The best Side of التعلق العاطفي المفرط
The best Side of التعلق العاطفي المفرط
Blog Article
ابتعد عن هذا الشخص: كلما زاد الوقت الذي تقضيه معه، كان من الصعب على أحدكما كسر الرابطة العاطفية.
من خلال التعرف على هذه العلامات للتعلق العاطفي المرضي، يمكننا فهم التحديات التي يواجهها الذين يعانون منه والبحث عن خيارات العلاج المناسبة للتعامل مع المصاب بهذه المشكلة ولتحسين حالته النفسية.
الكبت والحرمان من الشعور أن لهم دور في المجتمع أو مع الأصدقاء والأسرة.
قد يتطور لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التعلق اعتقاد بأن الرعاية الذاتية هي أمر أناني، لكن من المهم أن تتذكر أن العناية الذاتية أمرًا هامًا لتحسين علاقتك مع نفسك قبل الآخرين، فللحصول على علاقات أكثر صحة، يجب علينا أولاً أن نعتني بأنفسنا.
البحث عن مؤهلات المتخصص: التأكد من ترخيصهم وخبرتهم في مجال العمل.
والأشخاص الذين لديهم روابط اجتماعية إيجابية وصحية يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة وأقل عرضة للقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة وما إلى ذلك.
٢١.٠٥.٢٠٢٤ - الصحة النفسية ما أبعد من الطب النفسي التقليدي: التعمق في العلاج بالأدوية المخدرة. مقابلة مع دكتور جيتا فيد
على سبيل المثال، تتضمن المعايير التشخيصية لاضطراب الارتباط الاستجابي سلوكًا مثبط وانعزالي عاطفيًا تجاه مقدمي الرعاية، وندرة السعي إلى الراحة أو الاستجابة لها عندما يكونون في حالة اضطراب.
إنَّ التعلق العاطفي هو نتيجة سوء تقدير للذات ونظرة خاطئة عنها وطريقة غير سليمة في التعامل معها؛ تجعل الشخص الذي عانى من كل ذلك يتعلق بشكل مرضي بأي إنسان يتعامل معه باحترام وإنسانية كما يستحق، أو يتعامل معه بطريقة تستغل ثغرات نفسه؛ لذا يجب على كل فرد فينا معرفة نفسه جيداً، وتفهُّم حدوده قبل الدخول في أيَّة علاقة مع الآخرين مهما كانت صفتها ومهما كان نوعها.
لفهم الأمر أكثر يُمكن إعطاء مثال على ذلك، وهو: عند تعلق الطفل الصغير بوالدته مثلًا وعدم ابتعاده عنها إلا وقت النوم هذا يُكوّن طفل ذو شخصية ضعيفة، بينما الطفل الذي يُحب والدته لكنه عندما يرى الألعاب والأطفال يتركها ويذهب فهذا طفل سيكون ذو شخصية قوية.
وعليه ينصح "يمكن بشكل تدريجي فك الارتباط المفرط من خلال التدرب على البعد، والسعي لإقامة علاقات اجتماعية مع شريحة واسعة، والعمل على تطوير المهارات الشخصية، والعلاج النفسي إن كان هناك اضطراب نفسي سبب ذلك التعلق المفرط".
فهم أعمق للمشاعر: يساعد المعالج في توضيح الأسباب وراء التعلق العاطفي المفرط.
تتطور أنماط ارتباط آمنة بالنسبة للأطفال الذين يقدم لهم الرعاية والاهتمام، بينما يطور لدى الذين يعانون من اتبع الرابط قلة الاهتمام والرعاية أنماط ارتباط غير آمنة.
إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.